هذه التحديات وغيرها كانت في صلب حوار السيدة الأولى أسماء الأسد مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سورية. حيث ثمّنت سيادتها دور المجتمع الأهلي وقدرته في سورية، الذي كان بارزاً في الأزمات والملمات، وكان حاضراً وبصمت، يلبي سؤال المحتاج ويغيث حاجة الملهوف.
مشددة على أن فعل الخير في سورية لا ينقطع لأنه ليس واجباً فقط بل هو تعبير عن انتمائنا لوطننا، وهويتنا وروح مجتمعنا، وهو من أسمى الأعمال، لكنه يزداد سمواً عندما يصبح عميماً، وهذا لا يتحقق إلا بتنسيق الجهود بين الجهات الأهلية ما يؤدي لتكامل النتائج، والوصول لأكبر مروحة من الأهداف، ولأوسع فئة من المحتاجين، وبالتالي العدالة في الانتشار والتوزيع جغرافياً، للمناطق الأفقر، ومجتمعياً للفئات الأكثر احتياجاً.
ممثلو الجمعيات طرحوا تصوراتهم للعمل الخيري في رمضان لهذا العام وأولويات المساعدة سواء على مستوى الشرائح الاجتماعية أو لناحية نوع المساعدات ومجالاتها، وتم بحث أبرز التحديات التي تؤثر في عمل الجمعيات الخيري خلال الشهر الفضيل وبقية أشهُر العام.